أؤمن أن الحياة لا تتوقف عند أحد، حتى عندي، وأؤمن أن كل من هجروني أو هجرتهم لم تتأثر حياتهم  أبداً وربما يعيشون أفضل أيامهم بعيداً عني.
‏وهكذا أتصالح مع خسائري

"أرغب في الحديث عما كان
‏دون أن أذكر كم هو مؤلم
لابد وأن هناك طريقة لشفاء الجروح
‏دون الحاجة لإعادة فتحها،
‏أن أسمّي الألم
‏دون استشعاره من جديد"..
‏‌- لورا ماثيس⁩

‏انت العلي الذي فوق العُلا رُفِعا
‏ببطن مكة وسط البيت اذ وُضعا 🤍✨️

‏"آه لو كنتُ أُجيد الكلام مثلما أجيد التفكير، لكنه كان مكتوبًا عليّ أن تكون الأشياء في رأسي، وأن لا تأتي الكلمات".

لا غاضب على شيء، ولا غاضب من شيء، لست حزين، وليس شرطًا أن أكون سعيد حدّ القلق، فقط هادئ مطمئن، نائم ويدي بجواري، ليست على قلبي.

‏لحظة دافئة واحدة، بصدقها وحقيقتها وواقعيّتها، تكفيك لتدفئ بها أفكارك ومخاوفك لبقية حياتك.

مررت بالكثير من المواقف التي هشّمت خاطري، وأفقدتني حلوّ الحياة، وبالرغم من كل هذا لم أتوقف عن كوني أملك قلبًا يتسع للجميع، لم أفقد حناني وهذا ما أُحبه في نفسي.

الفراق الحقيقي بين النّاس لا يحدث في حين حدوث الخلاف، أو حتّى في الصمت الذي يليه.. بل عندما يصبح لكلٍ منهما حياةً كاملة- دون أن يعرف الآخر شيئًا عنها.

‏"فهمت مؤخرًا، بأن كلما كتم المرء أحزانه وراكمها، كلما تحوَّلت تدريجيًا إلى ألم جسدي، تخيّل مدى هشاشة المرء حين يظن أن الكتمان انتصار، بينما هو بالحقيقة أكبر هزيمة قد يرتكبها بحق نفسه."

يا لهُ من تعب ‏أنَّ يكون المرء مُدرك لكلِّ شيء ‏و لديه إنتباهِ مُفرط لما يحدث.

‏إنني وبطريقةٍ ما، أشعر بأني أود التعبير عن شيءٍ لا يُعبر، لايمكنني أن أعامله على هيئة حديث، يبدو وكأنه وُجد ليكون شعورًا فقط، تشعر به، يمر من خلالك، ولا يمكنك أن تراه أو تكتبه أو حتى تشاركه كنوع من التخفيف.

أرجو من الله أن لا يأتيني بأيامٍ تختنق فيها روحي و تذبل فيها ابتساماتي، أن لا يكون عنوانها الحزن و الاحتياج، و أن لا أفقد فيها طمأنينتي بعدما وجدتها، أن أسير راضيًا، هادئ النفس، لا أسعى سوى للراحة التي تضم كل متاعبي.

‏﴿أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾

‏"كتبت كثيرًا عن الامتنان، والصَبر، والتخطي، والرِّضا وحين مسّني الألم نسيت كل ما كتبته، وبكيت"

‏أيام تختبر قدرتي على التحمل.

‏"ويُؤنِسُني أنكَ علِيمٌ بِما يَخفَى.."